الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي فهمناه من السؤال هو أن لكل منكم نصيبه الخاص به مستقلا عن غيره وسيكون مقتضى عقد الشركة بينكم هو في تقبل الطلبيات المقدمة إليكم والعمل عليها، وقد اشترطت على شريكيك أن مجال الشركة فيما هو مباح فإن وجدت طلبية لجهة محرمة فلن تنفذها معهما ولن تشاركهما في ربحها، وهذا لا حرج فيه والعقد شريعة المتعاقدين، ولا يجوز قبول طلبية محرمة، أو المشاركة في تنفيذها، وعليك أن تنصح أخويك في عدم ارتكاب الحرام، أو الإعانة عليه.
والله أعلم.