الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فننصحك بأن تستشير أهل الخبرة وذوي الرأي من أهلك والناصحين لك، فإنه ما خاب من استخار الخالق واستشار المخلوق، ثم استخر ربك عز وجل في فعل ما تريد فعله، وما اطمأنت إليه نفسك وانشرح له صدرك فهو الخير بإذن الله، وإن لم ينشرح صدرك فامض فيما يغلب على ظنك أنه مصلحة لك بعد الاستخارة والاستشارة، ثم ارض بما يكون من قدر الله بعد ذلك، عالما أنه الخير والمصلحة لك. وانظر الفتوى رقم: 122138وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.