الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله أن يعافيك مما أصابك، وأن يجعله سببا لغفران ذنوبك ففي الحديث: ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا غم ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه. متفق عليه.
وما حصل لك لا يعني بالضرورة أن الله تعالى غاضب عليك، إلا أنا نوصيك بالاستغفار والبعد عن جميع الخطايا والإكثار من الطاعات، فبالحفاظ على ذلك يحفظك الله من كل مكروه. ففي حديث الترمذي: احفظ الله يحفظك....
والله أعلم.