الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كنت تقيم شعائر الدين في هذا البلد، وتأمن على نفسك وعلى أهلك الفتنة، فيجوز لك السكنى به والإقامة فيه، وإن كانت الهجرة منه والإقامة في بلد من بلاد الإسلام أولى وأفضل، وإن كنت تخاف على نفسك وأهلك الفتنة، فالهجرة من هذا البلد واجبة عليك مع القدرة، وأما مع العجز فلا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، ولتفصيل القول في الحال التي تجب الهجرة فيها والحال التي تستحب انظر الفتوى: 149695.
والله أعلم.