الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان زوجك على تلك الحال التي وصفت من ترك الصلاة وشرب الخمر، فهو على خطر عظيم، فلا شكّ أن الصلاة أعظم أمور الدين بعد الإيمان بالله، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع، وتركها جحوداًً يخرج من الملة بالإجماع، وتركها تكاسلاً قد عدّه بعض العلماء كفراً مخرجا من الملة أيضا، كما أنّ الخمر أم الخبائث وشربها من أكبر الكبائر وعليه، فالأولى طلب التخلص من هذا الرجل إذا لم يتب إلى الله تعالى، وإذا ثبت أنه يسخر من تدينك وتضيق نفسه منه، لكونه تدينا وطاعة لله عزوجل، فهذا كفر أيضا، ومن ثبت كفره بيقين فلا يحل لزوجته البقاء معه والواجب عليها مفارقته على الفور، فالذي ننصحك به أن تعرضي الأمر على أهل العلم في المراكز الإسلامية القريبة منكم.