الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يلزم هذه المرأة أن تخبر زوجها بنيتها الدخول في الإسلام. وإذا كان ما حدث بينهما مجرد انفصال ولم يكن طلاق، فهي قبل إسلامها لا تزال زوجة له، فإذا أسلمت انفسخ نكاحه منها، فيجب عليها مفارقته وعدم تمكينه من نفسها. فإن أسلم وهي في عدتها منه رجعت إليه بالنكاح الأول. وإن استمر على كفره حتى انقضت العدة تزوجت بمن تشاء. وللمزيد راجع الفتوى رقم : 25469
وهذا من الناحية الشرعية، أما الناحية القانونية فإن زواج المسلمة الجديدة قبل أن تبطل زواجها الأول رسميا يترتب عليه مفاسد وأضرار، فينبغي الانتباه إليها ومراعاتها.
ومدة العدة تختلف باختلاف حال المرأة كما سبق أن بينا بالفتوى رقم : 10424. ويمكن لهذه المرأة أن تراجع أحد المراكز الإسلامية ونحوها من الهيئات المختصة بالنظر في قضايا المسلمين .
وأما التخبيب فهو إفساد المرأة على زوجها، وهو منهي عنه بصحيح السنة النبوية. فراجع فيه للأهمية الفتوى رقم : 7895.
والله أعلم.