الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله أن يحسن عزاءكم في الميتة وأن يغفر لها ويرحمها ونعزيكم بما ذكرنا في الفتويين رقم: 73790، ورقم: 108164.
وما ذكرتم من بياض وجهها وموتها بالسرطان وخفة جثتها مؤشر خير ـ إن شاء الله تعالى ـ وننصحكم بالإكثار من الدعاء والترحم والاستغفار والتصدق عنها بما أمكن، وقد ذكر الشيخ ابن جبرين ـ رحمه الله ـ في كتابه: كيف تغسل ميتاً ـ أن بياض الوجه من أمارات حسن الخاتمة، لأنها تدل على أنه بشر برضا الله والجنة.
والله أعلم.