الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد اختلف العلماء في اشتراط نية الجمع قبل الشروع في الأولى من الصلاتين المجموعتين، وإذ قد وجد منك الجمع دون نيته عند الشروع في الأولى فنرجو أن يكون ذلك مجزئاً لك، وأن يسعك الأخذ بقول من لم يشترط ذلك من العلماء فإنه قول قوي متجه. وراجع الفتوى رقم: 144879 وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.