الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فقد سبق أن بينا أن رسم صور ذوات الأرواح محرم إذا كانت تامة للأحاديث التي أشرت إليها، وأنه لا حرج فيها إذا كانت مطموسة المعالم أو ناقصة الجسم نقصانا لا يمكن أن تعيش معه. انظر الفتاوى التالية أرقامها:
226951411674940.
فإذا كان الرسم المذكور بعد تجميع أجزائه التي رسم كل منها على حدة يشكل صورة كاملة غير مطموسة المعالم فإنه لا يجوز. ولا أثر لما ذكرته من كونها في الأصل كانت منفصلة؛ إذ العبرة بما هي عليه في وضعها النهائي. وإذا كان ناقصا أو مطموسا فإنه لا حرج فيه.
قال الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله في فتاوى تهم الأسرة المسلمة: إذا لم تكن الصورة واضحة أي ليس فيها عين أو أنف ولا فم ولا أصابع فهذه ليست صورة كاملة ولا مضاهية لخلق الله عز وجل.. وقال: والذي ما تتبين له صورة على الرغم مما هناك من أنه أعضاء ورأس ورقبة, ولكن ليس فيه عيون ولا أنف فما فيه بأس، لأن هذا لا يضاهي خلق الله.
وسبق أن بينا حكم لعب الأطفال بالدمى.. في جملة من الفتاوى منها:
2225815737130686.
والله أعلم.