الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:
فنسأل الله أن يغفر لأمك ويرحمها وأن يعافيها ويعفو عنها، ونسأله أن يأجرك في مصيبتك، ونوصيك بالصبر والاحتساب، فإن الله وعد من احتسب صفيه أو خليله من أهل الدنيا بالجنة، كما وعد تعالى الصابرين بأن يوفوا أجرهم بغير حساب، واجتهدي في الدعاء لأمك بالمغفرة والرحمة، ولعل ما أصابها من المرض يكون كفارة لها، وأن تكون بما أصابها من داء في بطنها في عداد شهداء الآخرة، وأما قراءة القرآن أو غيرها من الطاعات فإن هبة ثوابها للميت جائزة وينتفع بها الميت إن شاء الله في أصح قولي العلماء، وانظري الفتوى رقم 111133.
والله أعلم.