أخذت مالا من صديقتها بالكذب فكيف تبرئ ذمتها

20-6-2011 | إسلام ويب

السؤال:
قبل سنة أخذت مبلغا ما يعادل تقريبا ال8 دولار بالكذب من صديقتي حيث كان عليها أن تدفع لي مقابل طباعة بحث كنا مشتركين فيه بالمدرسة، لكني زدت عليها المبلغ لأني طبعته أنا من قبل لوحدي وجهزته وتعبت عليه وهي لم تفعل شيئا.لا أستطيع رد النقود لها الآن فهي من بلد وأنا من بلد آخر، لكني في الفترة الأخيرة تصدقت بمبلغ ما يعادل تقريبا 225 دولار. هل يجوز بعد أن تصدقت أن أسأل الله أن يكون التكفير عن ال 8 دولار من 225 دولار؟ وأنا لم أكن أعلم حينها أن المال سيكون مالا حرام علي هل أنا آثمة؟ ماذا أفعل؟

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يخفى أن الكذب حرام، وأن هذا المال الذي أخذته السائلة من صديقتها لا يحل لها أخذه؛ لما في ذلك من إضاعة الأمانة وأكل للمال بالباطل، فإن الوكيل مؤتمن على ما في يده.

وطريق التوبة ممن وقع منه هذا أن يرد المال إلى صاحبه، فان حصل اليأس من الوصول إليه تصدق به عنه. فان جاء يوما وأمضى الصدقة فذاك وإلا رد إليه ماله، ولا يغني عنك أن تنوي هبة ثواب ما تصدقت به سابقا عن  صاحب المال.


 
والله أعلم .

www.islamweb.net