الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز تهنئة الكفار بأعيادهم وشعائرهم الدينية، لما فيه من مشاركتهم وإقرارهم على باطلهم، وقد سبق لنا تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 26883. وأما تهنئتهم بغير ذلك مما لا يختصون به دينيا، كالزواج والولادة وقدوم الغائب والعافية والسلامة من مكروه ونحو ذلك، فلا يحرم، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 129129.
وقد سبق لنا بيان ضوابط التعامل مع النصارى لمن يعمل معهم من المسلمين، وذلك في الفتوى رقم: 23135. ولمزيد الإيضاح يمكن الاطلاع على الفتوى رقم: 9896. وراجع في حكم التسليم عليهم الفتوى رقم: 6067.
والله أعلم .