الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس في اختيارك للسفر أثر على عصمة الزوجية، ولم يكن يلزمك أن تترك السفر بعد تلفظ زوجتك بتلك العبارة، وإنما ينبغي أن تراعي المصلحة الراجحة، فتترك السفر إذا لم تكن فيه مصلحة أكبر من مفسدة كسر خاطر الزوجة وإغضابها، وأما إذا كان إذا كانت في السفر مصلحة أكبر ولا ضرر على الزوجة فيه فلا حرج عليك في السفر ولو لم ترض، فليس من حق زوجتك أن تمنعك من السفر، لكن ننبه إلى أنّ الأصل في علاقة الزوجين التوّاد والتراحم والتفاهم ومراعاة كلٍّ منهما لظروف الآخر.
والله أعلم.