الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتصوير الفوتوغرافي محل خلاف بين أهل العلم المعاصرين، فمنهم من حرمه، ومنهم من أجازه، ومنهم من توقف فيه. والذي نميل إليه هو الجواز ما لم يعرض له ما يحرمه، كظهور العورات مثلا. ومع ذلك فقد قدمنا أن القول بمنع ما لا تدعو الضرورة أو الحاجة الملحة إليه من هذا النوع من التصوير قول له حظ كبير من النظر، وتقدم النصح بعدمه؛ خروجا من الخلاف، واستبراء للدين. ومما تدعو إليه الحاجة بل الضرورة أحيانا صور البطاقة الشخصية والجوازات ونحو ذلك من الأوراق الرسمية. وراجع تفصيل ذلك في الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 11905210888193594871.
والله أعلم.