الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:
فلا تجوز الهجرة من بلد إسلامي إلى غيره لمن لا يستطيع أن يقيم شعائر الدين ولا يأمن على نفسه الوقوع في الفتنة، وذلك لما يترتب على السكنى بين ظهراني الكافرين من محاذير جسيمة ومخاطر عظيمة، سبقت الإشارة إليها في الفتوى رقم: 2007
وكذلك مسألة التجنس بجنسية دولة كافرة الأصل فيها الحرمة، ويستثنى من ذلك ما كان لضرورة، أو مصلحة راجحة، وهذا لا يتوفر لكل أحد، كما سبق التنبيه عليه في الفتوى رقم: 118279.
ولذلك نوصي الأخ السائل بالاجتهاد في البحث عن مجتمع مسلم يعيش فيه، يتوفر فيه ما يريد من فرص العمل والأمن وغير ذلك.
والله أعلم.