الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمجرد كون تلك الشركة عضوا في الجمعية التي تود تقديم دراستك حولها، وأنها قد تستفيد من أطروحتك، فإن ذلك لا يحرم عليك عمل تلك الدراسة إن كانت لا تخص تلك الشركة المحرمة، وإن كان فيها جزء يتعلق بتلك الشركة الخاصة بصنع الخمور فلا يجوز لك فعل ما هو خاص بها، وأما الدراسات العامة التي قد يستفاد منها في الحلال والحرام ولم تعمل لأجل الحرام فلا حرج فيها كأي وسيلة يمكن استخدامها فيما هو مباح ويمكن استخدامها فيما هو محرم.
والله أعلم.