الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن هذه المرأة قد أصبحت زوجة لك بالعقد عليها، واستحقت الصداق كاملا بدخولك بها، فليس لك الحق في أخذ الصداق منها بسبب ما ذكرت من إقامتها علاقة عاطفية مع أجنبي، ولكن لك الحق في حال لم تتب أن تضيق عليها حتى تفتدي منك بعوض تتفقان عليه مقابل الطلاق، ويمكن أن يكون هذا العوض التنازل عن المهر أو حضانة الولد ونحو ذلك. ولمزيد التفصيل لما أجملنا ذكره هنا راجع الفتويين رقم: 124796، ورقم: 72018.
والله أعلم.