الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها، أي إلا ما تطيق حمله والقيام به، ومعلوم أنه ليس في وسع المرء أن يمنع من لا يعرفه ولا يعرف مكان وجوده من استخدام شيء ما، وعليه فإنه لا إثم عليك في أن يستخدم ما سرق منك في الحرام، بل على العكس من ذلك تؤجرين إذا صبرت واحتسبت أجر مصيبتك في فقد مالك.
والله أعلم.