الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الله تعالى قد شرع التوبة رحمة بعباده ورفعا للآصار والأغلال عنهم، وهو سبحانه يحب أن يتوب عباده، بل ويتوب عليهم ليتوبوا كما قال سبحانه: ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم [التوبة: 118 ] وقال أيضا: والله يريد أن يتوب عليكم...[النساء: 27 ].
فإذا وفق العبد إلى التوبة النصوح فلا تلحقه تبعة هذا الذنب - بإذن الله - لا في الدنيا ولا في الآخرة.
والتوبة النصوح هي التي تستوفي شرائطها والتي قد سبق لنا بيانها بالفتوى رقم: 5450 ، ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم: 10436 والفتوى رقم: 16907.
والله أعلم.