الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن مخاطبة زوجك لأختك بعبارة قلبي ونحوها لا يليق، والواجب أن تكون المخاطبة بينهما في حدود الأدب والشرع، ولا يخضع أحدهما للآخر بالقول سدا لذريعة الفتنة، وللفائدة انظري الفتوى رقم: 119855.
وعليك النصيحة لكليهما بترك ذلك، والتزام أدب الشرع عند حديث الرجل مع امرأة أجنبية عنه، وإن وجدت منهما ريبة فاجتهدي في النصح والحيلولة دون اجتماعهما أو تلاقيهما بكل وسيلة مشروعة متاحة.
والله أعلم.