الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن هذه العقيقة صحيحة على كل حال، لأنها وقعت بعد حصول سببها وهو الولادة، كما وقعت في اليوم المحدد لها عند المالكية ومن وافقهم، لأن يوم الولادة يلغى عندهم إذا سبق بالفجر، فلا يحسب من السبعة التي ورد ذكرها في قوله صلى الله عليه وسلم: كل غلام رهينة بعقيقته، تذبح عنه يوم سابعه، ويسمى فيه، ويحلق رأسه. صحيح رواه أصحاب السنن الأربعة.
ومذهب الجمهور أن يوم الولادة يحسب من الأيام السبعة، فإذا كانت الولادة يوم الخميس فإن العقيقة تكون في يوم الأربعاء الموالي، وعند المالكية تكون يوم الخميس، وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى التالية أرقامها: 2446712483157957.
والله أعلم.