الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان الحال كما ذكرت من امتناع زوجتك من المعاشرة وتركها لبيتك وطلبها للطلاق دون عذر فهي ناشز، وقد سبق بيان كيفية التعامل مع الناشز في الفتوى رقم: 119105.
ويجوز لك والحال هكذا أن تتركها معلقة بلا نفقة حتى ترجع عن نشوزها، ولك أن تمتنع من طلاقها حتى تتنازل لك عن المهر أو بعضه أو غير ذلك مما تصطلحان عليه، وراجع الفتوى رقم: 76251.
والله أعلم.