حكم الاستفادة من الأفكار الموجودة في الكتب المنسوخة

20-9-2011 | إسلام ويب

السؤال:
هل أفهم من الإجابة على السؤال رقم: 2315940، أن الاقتباس من الكتب المنسوخة بالسكانر و اعتمادا على قول من يجيزون ذلك للمنفعة الشخصية، سواء أأذن صاحب الكتاب بذلك أم لا، أنه يجوز الاقتباس و النشر منها و مع نسبة الأمر إلى أهله؟
أنا أظن أنكم لم تجيبوا على الركن الثاني من السؤال، اعتمادا على قول من يجيزون الانتفاع الشخصي بالمنسوخ من الكتب سواء أأذن صاحب الكتاب بذلك أم لا. و هاهو في ما يلي الجزء من السؤال مع مزيد من الشرح: (و أرجو العودة لقراءة السؤال حتى تفهموا السؤال جيدا و تأتيني الإجابة التي أبحث عنها إن شاء الله):
.. وإن كان كذلك، فهل يجوز حينها أن تنقل من ذلك الكتاب جملا وتضيفها على جمل تجدها في مواقع على الإنترنت بطريقة نحقق بها مقصدا معتبرا من مقاصد التأليف متمثلا في إعادة الصياغة والترتيب و بدون ذكر المصدر في هذه الحالة؟ (أنا أعلم أنه لو كنت اشتريت الكتاب ذلك يجوز و لكن أنا أسأل عن حالة أن يكون الكتاب منسوخا).
فكأني أقول إن ما بالسؤال الثاني هو نفسه ما بالسؤال الأول: إذ ما الفرق أن تكون الفكرة راسخة بذهنك وتكتبها دون العودة للكتاب وبين أن تقرأها وتكتبها مباشرة من الكتاب دون أن ترسخ بذهنك؟ وبالتالي، فإن كان الأول جائزا فالثاني جائز، أليس كذلك؟
ثالثا: إن كان ما سبق ذكره جائزا، بالتالي أفلا يكون الاقتباس من هذا الكتاب ونسبة الأمر إلى أهله جائزا؟
هل يجوز لي وضع صور مأخوذة من هذا الكتاب في موقعي مع ذكر مصدرها؟

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فقد سبق أن قلنا في جواب سؤالك  ما يلي :  ... وأما مسألة ما يعلق بالذهن من الفوائد المكتسبة من مطالعة كتب منسوخة بغير حق ونحوه فلا حرج في الاستفادة من تلك الأفكار أو الفوائد، لأن المنع غير متجه إليها، وإنما هو متجه إلى مجمل الكتاب أو البرامج وما بذل في إعدادها وتهيئتها، كما بينا في الفتوى رقم: 57408.  وبه تعلم أن الاقتباس من الكتب المنسوخة جائز  لعدم حصول الاعتداء على حق مؤلفيها بمجرد الاقتباس.

والله أعلم.

www.islamweb.net