الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الصوم لا يفسد بالإفرازات الناتجة عن هذا التفكير، ولا تجب كفارة من باب أولى سواء كان الخارج مذياً أو منياً. وانظري الفتوى رقم: 2807.
والأصلُ في السائل الذي يخرج عقب التفكير في الجماع أنه مذي فيجبُ غسله والوضوء منه، وحيث إن السائلة قد اغتسلت احتياطا لطهارتها لشكها في كون الخارج منيا أو لا فلا بأس بما قامت به، لكن الغسل لا يجب إلا إذا حصل يقينٌ بخروج المني، وانظري الفتوى رقم :114035 ، ولمعرفة الفرق بين هذه الإفرازات انظري الفتوى رقم: 110928.
والله أعلم.