الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فصلاة الجماعة مختلف في وجوبها بين أهل العلم، والراجح وجوبها، ولذا ينبغي عليك مواصلة النصح برفق وحكمة لوالدك حتى يقوم بما أوجب الله تعالى عليه.
ولا تيأس منه، أو تمل من دعوته، أو تعقه وتقاطعه، أو تسيء التصرف معه، ونحو ذلك، لأن الله تعالى أمر بالإحسان إلى الوالدين وطاعتهما في المعروف، ولو كانا كافرين فكيف إذا كانا مخطئين أو مقصرين في شيء في دينهما، فالإحسان إليهما في هذه الحالة من باب أولى.
ولذا ننصحك -أخي الكريم- أن توسع صدرك في معاملة الناس عموماً، ومن له حق عليك خصوصاً كوالديك وإياك أن تسيء إلى والديك أو أحدهما.
نسأل الله تعالى لنا ولك التوفيق والسداد.
وأطلع والدك على الفتوى رقم: 1195، والجواب رقم: 1798.
والله أعلم.