الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فالذي يتعين عليكم الآن فعله هو المبادرة بإخراج زكاة الفطر، ولا تسقط بعدم إخراجها في وقتها بل تبقى دينا في ذمتكم تخرجونها عند القدرة, ولا تجب عليكم كفارة بسبب التأخير، ولا يظهر أنكما آثمان بسببه حيث لم تفرطا في الإخراج, وانظري التفصيل في الفتوى رقم: 56873.
والله تعالى أعلم