الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كنت سببت هذا المعتدي بما وقع منه من الاعتداء والظلم كوصفك إياه بالظلم والفسق ونحو ذلك فلا حرج عليك لقوله تعالى: لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا . (النساء:148) . وانظر الفتوى رقم 142279 وأما إن كنت تجاوزت الحد المأذون به شرعا فعليك أن تتوب إلى الله وتستغفره، وأما دعاؤك عليه فإنه جائز بقدر مظلمته لا بأكثر منها، وإن كان العفو والصفح أفضل، وإن دعوت عليه فقد انتصرت لنفسك، وراجع الفتوى رقم 136087 وما أحيل عليه فيها، وانظر كذلك الفتوى رقم 117269
والله أعلم.