الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأولى أن نأتي بالأذكار والأدعية المأثورة عن النبي- صلى الله عليه وسلم- بلفظها، ولا نتعمد الإخلال بشيء منها، فإن وقع خلل بسبب النسيان أو الغلط فنرجو ألا يقطع ثوابها أو ينقص ذلك من أجرها؛ فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم- أنه قال: إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه. رواه ابن ماجه وغيره وصححه الألباني.
وانظري الفتوى: 106970.
ولذلك فإن عدم تكرير ما ورد تكريره أو إبدال كلمة اللهم بيارب لا حرج فيه- إن شاء الله تعالى- ونرجو ألا ينقص ذلك أجر الذاكر أو الداعي.
والله أعلم.