الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالعبد يستخير الله ويتوكل عليه ويستشير ذوي الخبرة ثم يرضى باختيار الله تعالى وما يقسمه له، فما دمت قد استخرت الله تعالى فثق بتدبيره لك وحسن اختياره، واعلم أنك لن تلقى إلا خيرا، وليس معنى عدم توفيقك لشراء الجوال المذكور في المدة السابقة أنه ليس خيرا لك، بل قد لا يكون خيرا لك في هذا الوقت الفائت بالذات، فلا مانع البتة من أن تستخير وتسعى في شرائه مرة أخرى فإن وفقت لذلك فاحمد الله وإلا فاعلم أن الخيرة فيما يختاره الله تعالى لك، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 125149، 128150 148183 145571 140315 ففيها إن شاء الله بيان ما ينبغي لك فعله في مثل هذه الحال.
والله أعلم.