الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن ما تجده من ترديد الكلام العادي أو الذي ليس له معنى ـ بأي طريقة كان الترديد ـ لا حرج عليك فيه ولا علاقة له بالشرك إطلاقا، والذي ننصحك به بعد تقوى الله تعالى هو الإعراض عن الأوهام والشكوك والاشتغال عن ذلك بما ينفعك في دينك وفي دنياك والمداومة على ما قلت إنك كنت تفعله من قراءة آية الكرسي وسورة الإخلاص والمعوذتين قبل النوم، ولا ينبغي القول بأن ذلك لم تكن له فائدة، فهو يكفيه من الفائدة أنه تلاوة لكلام الله تعالى وتعوذ بما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم إضافة إلى أن فائدته في تحصين النائم معلومة مجربة.
والله أعلم.