الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالعبارة المذكورة على ما فهمناه منها هو أن البائع يعلن أنه يريد سعرا أعلى مما سيمت به بضاعته، فيعبر بقوله: ونسأل من الله الزود . وهذا لا بأس به فالرازق والمتصرف في الأمر حقيقة هو الله تعالى، وإذا كان لا يريد هذا الإعلان وإنما يسأل الله أن يحقق ربحا في بضاعتة ويرزقه سعرا زائدا على ما سيمت به فهذا لا حرج فيه أيضا، وقد بينا حكم الدعاء لزيادة الرزق في الفتوى رقم: 108571
وللفائدة حول شروط بيع المزايدة وحكمه انظر الفتوى رقم 17455
والله أعلم.