الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس كل عيب يجب إخبار الخاطب به، وإنما يلزم إخباره بالعيوب التي تمنع الوطء، أو العيوب المنفره، أو المعدية.
وعليه، فلا نرى أنه يلزم إخبار الخاطب بأمر هذا المرض المحتمل والذي قد يتخلف تقدير الأطباء له كما أشرت في السؤال، ولمزيد الفائدة راجعي الفتاوى التالية أرقامها: 98522، 78809، 70299.
وإن تم الزواج مستوفيا شروط الصحة فهو زواج صحيح، وراجعي شروط الزواج بالفتوى رقم: 1766.
والله أعلم.