الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن المسلم يؤجر على نيته ولو كان ذلك في الأعمال المباحة كما يدل عليه قول نبينا- صلى الله عليه وسلم-: إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى.. الحديث متفق عليه.
وقال ابن القيم رحمه الله: بقدر همة العبد ونيته يعطيه الله تعالى.
فمادمت تبذلين مالك طيبة به نفسك في هذا العمل تريدين ثوابه من الله بالإحسان إلى والدك وإخوانك فلك الأجر إن شاء الله تعالى.
والله أعلم.