الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فصلاة التسابيح لا بأس بفعلها على الراجح من أقوال أهل العلم، كما هو مبين في الفتوى رقم:
2501، ولم يأت في الحديث وقت معين لأدائها من الليل أو النهار.
وعليه، فيجوز أداؤها ليلاً أو نهاراً في أي وقت، سوى أوقات النهي أو الكراهة.
قال
ابن حجر الهيتمي في فتاويه رداً على من خصصها بليلة الجمعة أو يومها:
وما حكاه الدميري عن صاحب المستوعب من أن وقتها ليلة الجمعة ويومها غريب، ففي فتاوى ابن الصلاح أنها لا تختص بليلتها، كما جاء في الحديث، ومثل ليلتها يومها في أنها لا تختص به، لا في أنها تكره فيه. انتهى.
وأما أفضل وقت لأداء قيام الليل فهو الثلث الأخير منه، كما هو مبين في الفتوى رقم: 12918.
والله أعلم.