هل يأثم الوالدان إن وافقا على إجراء جراحة لطفلهما فمات بعدها

29-1-2012 | إسلام ويب

السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الله أنعم علينا بابن، ومنذ ولادته كان يعاني من ألم، وبعد الفحوصات الطبية تبين اأن لديه مرض (فتق) وأوصى الاطباء بإجراء عملية جراحية وهي بسيطة تستغرق 20 دقيقة، وعمره 52 يوما، ذهبنا به للمستشفى مع دعاء الله عز وجل أن يشفى من مرضه و قدر الله كان: بعد العملية بيوم توفى ابننا العزيز... ومنذ ذلك اليوم وأنا وأمه نادمان على العملية.
وهنا سؤالي: هل نحن مذنبون أم هذا قدره وأجله أم ماذا؟
أشكركم على الرد بفتوى أو بموعظة دينية مدعومة بآية كريمة أو حديث شريف وبالله التوفيق.

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فلتعلموا أن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى، فلتصبروا وتحتسبوا أجركم عند من يوفي الصابرين أجرهم بغير حساب، نسأل الله تعالى أن يأجركم في مصيبتكم وأن يخلف لكم خيرا منها.
وبخصوص سؤالك فإنه لا ذنب عليكم فيما جرى ؛ لأن تعاطي الأسباب وطلب العلاج مطلوب شرعا، والآجال بيد الله سبحانه وتعالى.
وانظر الفتويين: 96331, 153947 للمزيد من الفائدة.
 

والله أعلم.

www.islamweb.net