الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن من مات ولم يكن يصلي في حياته، فإما أن يكون جاحدا لوجوبها وهذا كافر لا خلاف في ذلك بين أهل العلم. وعليه، فلا تجوز الصلاة عليه ولا الاستغفار له، لقول الله تعالى:
وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَداً وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ [ التوبة:84]
وإما أن يكون مقراً بوجوبها ولكنه تارك لها كسلا وتهاونا،ً فهذا مختلف في كفره.
فمن حكم بكفره لزم من ذلك عدم الصلاة عليه إذا مات.
ومن لم يقل بكفره -وهم الجمهور- قال: إنه يصلى عليه كباقي فسقة المسلمين. وراجع الفتوى رقم:
11326 والفتوى رقم: 1145والله أعلم.