الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن احتجت إلى هذا العمل، ولم تجدي عملاً سالماً من الاختلاط، وتقيدت بالضوابط الشرعية من عدم الخلوة وعدم المصافحة ولزوم الستر والفرار من الاختلاط بالرجال قدر الإمكان، جاز لك العمل، ولا ينبغي أن تملي من دعوة زميلاتك، والصبر عليهن والرفق بهن.
ولا حرج في تعاملك معهن في حدود ما أمر الله ، بحيث لا يجر ذلك إلى الوقوع في غيبة أو نميمة أو تحاسد، أو رفع صوت وخضوع بالقول وغير ذلك مما حرم الله.
وأما الفتاة التي تصلي ولا ترتدي الحجاب، فهذه مرتكبة لمحرم ظاهر؛ إذ الحجاب فرض على المرأة بنص القرآن والسنة.
فعليها أن تستمر في صلاتها وأن تسعى لارتداء الحجاب الشامل الكامل. وصلاتها لا تغني عن حجابها، لكنها -من غير شك- أفضل من التي لا تصلي، بل لا مقارنة بينهما. ونسأل الله أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى.
وقد سبق جواب عن العمل المختلط، ويمكنك الإطلاع عليه للفائدة، وهو برقم
522 والله أعلم.