الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمما قرره الفقهاء في كتبهم أن الإذن العرفي يقوم مقام الإذن النصي، قال ابن قدامة: الإذن العرفي يقوم مقام الإذن الحقيقي. انتهى.
وعليه، فلا حرج عليك فيما ذكرت مما تستعمله من أغراض صاحبك إن كان من عادته أنه لا يمانع في استخدامها، وانظر الفتوى رقم: 100049.
والمعاصي قد تكون سببا في عدم التوفيق في الامتحان والإخفاق فيه وفي العمل، لأن ذلك كله من نعم الله وتوفيقه والعاصي لايستحق ذلك لتقصيره وتفريطه في جنب خالقه، وقد قال تعالى: مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ {النساء:79}.
وقد بينا أثر الذنوب على العبد في دنياه في الفتوى رقم: 112129.
والله أعلم.