الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا يحل لك أن تنحت صورة لأخيك أو ترسمها أو تأمر من يفعل ذلك، ولا يحل لك تعليقها في البيت أو في مدخل البلد ومكان اجتماع الناس، ونحو ذلك.
لأن رسم الصور محرم، وتعليقها محرم أيضاً، خصوصاً تعليق صور الصالحين والشهداء خشية الافتتان والتعلق بهم ممن يأتي بعدهم، فأكثر كبار الأصنام كانت في الأصل صورا منحوتة أو مرسومة لأناس صالحين، صوَّرهم ذووهم بعد موتهم ليتذكروهم ويقتدوا بهم، فلما طال الأمد وانقرض الذين صوروهم، خلفتهم أجيال فغلت فيهم غلوا شديداً، فخلفت هذه الأجيال أجيال أخرى فاتخذتهم آلهة من دون الله.
ويمكن تربية الأطفال والشباب على الأخلاق الإسلامية النبيلة بوسائل أخرى مشروعة، ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم:
680.
والله أعلم.