الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا تجوز لك مقاطعة أرحامك بحجة إساءتهم وسوء خلقهم ووقوع المشاكل عند صلتهم، بل الواجب عليك صلتهم وتقديم النصيحة لهم والصبر على أذاهم والحلم عن خطئهم وزللهم. وإذا كان كثرة الجلوس معهم والمخالطة تجعل النفرة والخصام والشقاق بينكم فلتكن صلتك لهم بالسلام والمصافحة والجلسة القصيرة والاتصال بالهاتف ونحو ذلك.
وحاولي أن تنتهزي فرصة اللقاء فتشغلي الوقت بالحديث في الأمور النافعة والكلام الطيب الجالب لنفع الدنيا والآخرة والمثمر للمحبة والود بينكم. نسأل الله تعالى أن يصلح الجميع ويوفقه لما يحبه ويرضاه. ولمزيد الفائدة ننصحك بمراجعة الفتوى رقم:
4417 والفتوى رقم:
13686.
والله أعلم.