الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيجوز لك أن تصلي في الملابس المصابة بالمني قبل غسله، لأنه طاهرعلى الراجح، كما سبق بيانه في الفتوى رقم:
لكن يستحب أن تغسل أثره إن كان رطبا، لما جاء في الصحيحين عن عائشة ـ رضي الله عنهاـ أنها قالت: كنت أغسله من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وإن كان يابساً تفركه بيدك ولا يضرك أثره، لما روى مسلم عنها ـ رضي الله عنها ـ أنها قالت: لقد رأيتني أفركه من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيصلي فيه.
وذلك، لأنه مستقذر.
والله أعلم.