الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فينبغي لهذا الشخص أن يطرح عنه الوساوس ويعرض عنها ولا يلتفت إلى شيء منها، والظاهر أن ما يذكره عن تأكده من السجود على الصفة المذكورة ليس إلا وسوسة، ومن المعلوم أن الشك بعد الفراغ من العبادة لا يؤثر في صحتها كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 120064.
ثم إن فرض صحة ما ذكر فإنه إن كان سجد على بعض العضو فصلاته صحيحة كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 164995. ولو فرض أنه لم يسجد على يديه أو رجليه أصلا فصلاته صحيحة كذلك عند بعض العلماء، وانظر الفتوى رقم: 35672. فالذي ننصح به هذا الشخص أن لا يلتفت الى تلك الوساوس ولا يسترسل معها، ولكيفية علاج الوساوس انظر الفتويين: 134196 ، 51601.
والله أعلم.