الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن دعا إلى بدعة أو معصية وهو عالم بكونها معصية ثم تاب من ذلك تاب الله عليه، ولم يضره فعل غيره لها بعد توبته، فإذا كان دعا إلى ما دعا إليه عن جهل فأولى ألا يكون عليه إثم، ويبقى واجبا عليه أن ينهى عن المنكر قدر استطاعته، فإن قصر في النهي عن المنكر مع قدرته على ذلك فعليه إثم تقصيره، وانظر الفتوى رقم: 172419.
والله أعلم.