الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق أن بينا أن طلاق الموسوس المغلوب على عقله لا يقع، فراجع في ذلك فتوانا بالرقم: 128080.
واليقين بقاء العصمة، وهذا هو الأصل فلا تلتفت إلى أي وساوس أو خواطر تبعث في نفسك الشكوك، واعلم أن خير علاج لهذه الوساوس الإعراض عنها وإلا فإن مجاراتها يوقع في الشك والحيرة وموجب للحرج والضيق فتنبه لهذا واعمل على إغاظة الشيطان باجتناب وساوسه، وعليك بالإكثار من ذكر الله تعالى والحرص على المحافظة على فرائضه واجتناب المعاصي وأهلها والحرص على الرقية الشرعية، وللمزيد انظر الفتوى رقم: 3086، وهي عن حقيقة الوسواس القهري وكيفية علاجه.
والله أعلم.