الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن تعمد الفطر في نهار رمضان بدون عذر من كبائر الذنوب والعياذ بالله تعالى، فتجب منه التوبة إلى الله تعالى والمبادرة إلى قضاء ما فات من الصيام ، لكنه ليس كفرا إذا لم يكن الفاعل مستحلا له، وقد سبق في الفتوى رقم :138899، ورقم: 2231 بيان ما يجب على من أفطر رمضان متعمداً.
وإن كنت لا تصلي هذه المدة فهذه مصيبة أخرى، وذنب أعظم من ترك الصيام لأن تارك الصلاة من غير إنكار لوجوبها مختلف في كفره ، والعياذ بالله تعالى، فإن كنت تركت الصلاة كسلا وليس جحودا كما يبدو فيجب عليك في قول جمهور أهل العلم قضاء تلك الصلوات التي تركتها. وانظر كيفية قضاء الفوائت الكثيرة في الفتويين:44367 ، 61320. وانظر الفتوى رقم : 164175، لبيان توبة تارك الصلاة .
أما عن كيفية مساعدة الإخوة المحتاجين في البلد المذكور بالمال فتكون بإرساله إليهم عبر الوسائل المعروفة لذلك، ولا نغفل عن الدعاء لهم.
والله أعلم.