الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان زوجك قد جحد هذه الأشياء التي هي ملكك، وقال إنه مستعد لبذل اليمين. فلا ريب أنه ظالم، ومعرض نفسه للوعيد الشديد في قوله – صلى الله عليه وسلم- : مَنِ اقْتَطَعَ حَقَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِيَمِينِهِ فَقَدْ أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ النَّارَ وَحَرَّمَ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ. فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: وَإِنْ كَانَ شَيْئًا يَسِيرًا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: وَإِنْ قَضِيبًا مِنْ أَرَاكٍ. رواه مسلم.
والذي ننصحك به أن ترفعي أمرك للمحكمة وتقدمي ما عندك من البينات، فإن قضت لك المحكمة بحقك وإلا فنسأل الله أن يخلف عليك خيرا .
والله أعلم.