الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد قال أهل العلم إنه لا إنكار في مسائل الاجتهاد، وكنا قد بينا أن مسائل الخلاف المعتبر لا إنكار فيها، وإنما يكون فيها النصح والبيان.. وانظر الفتوى: 175301 ، وما أحيل عليه فيها.
وسبق أن بينا اختلاف أهل العلم في الفخذ وأقوالهم في ذلك في الفتوى: 155117 ،وما أحيل عليه فيها.
كما بينا اختلافهم في الصور الفوتوغرافية بشرط عدم اشتمالها على حرام، وانظر الفتوى: 10888.
ولذلك فإنه لا يجب عليك الإنكار في مثل هذه المسائل؛ وإنما الذي عليك هو النصح والإرشاد وبيان الراجح من أقوال أهل العلم إن تبين لك ذلك.
والله أعلم.