الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا علم لنا بكون تلك الحال التي أصابتك دليلا على قبول عمرتك، لكن على كل حال، فإن اعترافك بخطئك ودعاءك بأن يخلف الله عليك خيرا، كل ذلك أمر حسن محمود وهو علامة خير ـ إن شاء الله ـ أما قبول الأعمال فعلمه إلى الله تعالى وعلى العبد أن يحسن العمل ثم يرجو القبول من الله، قال ابن مفلح الحنبلي في الآداب الشرعية: ويسن رجاء قبول الطاعة والتوبة من المعصية. انتهى.
فأبشري خيرا وداومي على الدعاء مع إحسان الظن بالله فإنه قريب مجيب.
والله أعلم.