الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي يخلصك من الوسواس في هذا الباب أن تعلمي أن الأصل في هذه القطرات من الماء هو الطهارة، ولا يحكم بنجاستها إلا إذا حصل اليقين الجازم بأنها نجسة، ومع الشك فيستصحب الأصل وهو الطهارة فإن اليقين لا يزول بمجرد الشك، فلا تشغلي نفسك بتطهير ما تشكين في كونه نجسا بل ابني على الأصل وهو الطهارة، واعملي به حتى يحصل لك اليقين الجازم الذي تحلفين عليه بخلاف هذا.
والله أعلم.