الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كنت رأيت أن في هذا الأمر مصلحة لك فنرجو أن يوفقك الله لما فيه الخير، وأن يهيئ لك من أمرك رشدا، وينبغي لك أن تستخير الله تعالى وتستشير ذوي الرأي قبل إقدامك على ما تريد الإقدام عليه، ولعل في قرارك هذا جمعا بين المصلحتين مصلحة تكميل الدراسة ومصلحة العمل لتحصيل ما تتزوج به، واعلم أنا قد بينا ما هو العلم الذي يأثم الشخص بترك تعلمه في الفتوى رقم: 170405، فلتنظر.
والله أعلم.